شاطئ بوزنيقة يحصل على «اللواء الأزرق» للسنة السادسة على التوالي

حصل شاطى بوزنيقة، يوم الأربعاء، على اللواء الأزرق للسنة السادسة على التوالي، وذلك تتويجا للجهود الرامية على الخصوص إلى تحسين مياه الاستحمام والاستجابة لاحتياجات المصطافين.
ويتوج هذا الانجاز الجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء بمساهمة من المكتب الوطني للماء الصالح الشرب وبلدية يوزنيقة.
وأوضح المدير الجهوي للمكتب بابن سليمان السيد عبد اللطيف معزوز، في كلمة بالمناسبة، أن حصول شاطئ بوزنيقة على هذا اللواء تأتى بفضل الإشراف الفعلي للمؤسسة، مشيرا إلى أن التتويج الحالي ثمرة للمجهودات المبذولة بهذا الخصوص.
وأضاف أن المكتب عمل، بشراكة مع باقي المتدخلين، على توفير البنيات التحتية وتحسين ظروف الاصطياف وتوعية المصطافين بأهمية الحفاظ على الشاطئ فضلا عن البرامج التثقيفية والرياضية والترفيهية.
من جهته، قال نائب رئيس المجلس البلدي ببوزنيقة السيد الحاج المكي المحجوبي أن المجلس حرص على توظيف كل طاقاته، في إطار استراتيجية مؤسسة محمد السادس لحمالية البيئة، لخدمة المصطافين والوافدين على الشاطئ «الذي يعد من بين أجمل شواطى المملكة».
ويواصل المكتب برسم العام الجاري توطيد برنامج تهيئة وتعزيز البنيات التحتية الموجودة التي تتضمن خصوصا مرافق صحية ومراكز العلاج وولوجيات للأشخاص في وضعية خاصة ومركز التربية البيئية وتجهيزات الأمن والمراقبة، فضلا عن علامات التشوير.
وكان المكتب قد أنجز، السنة الماضية ، محطة لمعالجة المياه العادمة المنزلية لمدينة بوزنيقة إلى جانب مركز للتربية البيئية وقرية للتنشيط.
يذكر أن مؤسسة التربية على البيئة، التي تتوفر على شبكة من الجمعيات غير الحكومية تشمل عشرات الدول، هي التي تشرف على برنامج «اللواء الأزرق» .
وتهدف هذه المؤسسة إلى تحفيز برامج للنهوض بالتربية على البيئة وتتويج المواقع البحرية التي تستجيب لمعايير الجودة.
وجرى رفع «اللواء الأزرق» على مستوى شاطئ بوزنيقة خلال حفل رسمي جرى بشاطئ المدينة بحضورعامل إقليم بن سليمان السيد مصطفى المعزة وممثلي مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمجلس البلدي لبوزنيقة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
كما شهد الحفل تقديم عروض فنية من طرف أطفال مخيم بوزنيقة إلى جانب عرض مسرحي حول البيئة قبل أن يتم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الرياضية والثقافية.
يشار إلى أن العديد من الشواطئ المغربية، من قبيل شاطئ فم الواد والصويرة وأصيلا وفم لبوير بالداخلة وغيرها، قد حصلت على الألوية الزرقاء.