رغم اعتقال الرأس المدبر لها في وقت سابق ، ورغم كل التهديدات التي تتربص بمن يسهر عليها في الوقت الحالي ، ورغم الشكايات المرفوعة ضدها ، فإن صفحة سكوب مراكش أبت إلا أن تمطر متصفحي الانترنت من داخل المغرب وخارجه ، بقذائف ملؤها التشهير وتشويه السمعة، و فضح فتيات يافعات وقاصرات وأخريات تم التغرير بهن واستغلال فورة الجسد لديهن ليجدن أنفسهن على كل لسان يذكر تفاصيل وجزئيات الفضيحة، التي تتم عبر نشر صور وفيديوهات، تؤرخ للحظات حميمية كان من المفترض ألا تقع في مجتمع ينشد الفضيلة ويدين بدين الإسلام . مدير الصفحة الذي اعتقل في وقت سابق بسبب التشهير بفتيات وابتزازهن وحكم عليه بثمانية أشهر سجنا نافذا ، عاد من جديد لينفذ وعيده بالاستمرار في تحديث الصفحة بشكل يومي ليفضح كل من هب ودب ، خالقا بذلك رعبا وسط الكثيرات من بنات مراكش والنواحي خاصة وأن مصادره الخاصة كما يدعي هو متعددة ومتنوعة . سكوب مراكش تثير هي الأخرى نقاشا حادا في صفوف الفايسبوكيين بعدما وصلت لأزيد من 11 ألف معجب ، ومع هذا الرقم يتساءل فايسبوكيون عن القيمة المضافة للسجون في المغرب إن كان " المجرمون " يخرجون منها ليعيدوا جرائمهم السابقة ، وعن سر سكوت السلطات عن أصحاب صفحات السكوبات التي جعلت سمعة المغرب على النت ملوثة بأخبار مغامرات العشق الممنوع وأنباء الصور الماجنة .