في سابقة هي الأولى من نوعها في عالم القضايا المرتبطة بالرياضة في المغرب، قضت المحكمة الإدارية بالرباط، في قضية المشجع الودادي حمزة البقالي،ممثلة في وزارتي الداخلية والصحة لفائدة أسرة الراحل تعويضا قدرها 60 ألف درهم. وحملت الهيأة القضائية وزارتي الداخلية والصحة المسؤولية في قضية حمزة البقالي الذي وقع ضحية أعمال شغب اندلعت بعد مباراة الوداد الرياضي والجيش الملكي لحساب الجولة 25 من بطولة موسم 2011 – 2012 . ورأت الهيأة القضائية أن الدولة ممثلة في الداخلية والصحة أخلت بالالتزام بالأمن والسلامة وبالحق في العلاج. . وكانت عائلة المرحوم حمزة بقالي، قد رفعت دعوى قضائية تتهم فيها الدولة بالإهمال المؤدي إلى وفاة ابنها الذي قدم من مكناس لمتابعة مباراة الوداد الرياضي والجيش الملكي، قبل أن يجد نفسه مرميا في مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد جراء ضربة عشوائية تلقاها على الرأس من عناصر أمن وفق ما ذكره شهود عيان . وحملت الأسرة حينها مسؤولية وفاة ابنها إلى مستعجلات ابن رشد، التي رفضت تمكين الضحية من إجراء كشف بالصدى ، وطالبته بأداء مبلغ مالي لم يكن معه مما جعله يلفظ أنفاسه في محطة سيدي قاسم .. .