span dir="RTL" style="font-size: 12pt;" times="" new="" roman","serif";="" color:="" red;="" font-weight:="" bold;="" font-size:="" 12pt;"="" lang="AR-MA"بوزيبريس – يوسف س span dir="RTL" style="line-height: 115%; font-size: 12pt;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;="" font-size:="" 12pt;"="" lang="AR-SA"حذر المركز المغربي لمحاربة التسمم و اليقظة الدوائية,التابع لوزارة الصحة,من إرتفاع نسبة التسمم بمادة الزئبق,بسبب المصابيح الكهربائية الإقتصادية التي تستعملها العائلات من أجل تخفيض قيمة الفاتورة,. span dir="RTL" style="line-height: 115%; font-size: 12pt;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;="" font-size:="" 12pt;"="" lang="AR-SA",و يأتي معظم هذه المصابيح إلى المغرب عن طريق التهريب,كما أن الشركات المستوردة لا تحترم شروط الصحة والسلامة,وغياب مراقبة دقيقة للمنتوجات المستوردة من الخارج خصوصا ''سلعة الشينوا''. span dir="RTL" style="line-height: 115%; font-family: " arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"و أوضحت رشيدة اغندور رئيسة قسم التسمم بأحادي أكسيد الكربون أن خطورة هذه المصابيح تكمن في أنتشارها بشكل واسع في الأسواق المغربية,حيث يتراوح ثمنها ما بين 10و30درهم,ويتم تسويقها دون مراقبة من الجهات المعنية.