قالت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية إن تدخل قوات الأمن لتفريق المتظاهرين المنددين بالعفو الملكي على مغتصب الأطفال دانيال، يكرس مقاربة المخزن التقليدية في قمع ومحاصرة كل أشكال الاحتجاج السلمي، ويؤكد وقوف الدولة ضد أي نهوض جماهيري يطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وإسقاط الفساد . ورأت الحركة في قمع المحتجين البارحة سلوكا مخزنيا يرمي إلى حظر الاحتجاج وفرض حالة طوارئ غير معلنة ضد كل أشكاله . واعتبرت الشبيبة في بيان لها توصلنا بنسخة منه أن العفو عن دانيال يمثل اغتصابا جماعيا للطفولة المغربية وخرقا سافرا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان .