قامت الشرطة القضائية بمدينة سلا، في إطار عملية أدت إلى إعتقال ستة أشخاص يكونون عصابة مختصة في إعتراض سبيل المارة و السرقة تحت التهديد بالسلاح، من إعتقال المتهم في عملية القتل التي راح ضحيتها موظف بالبرلمان كان قد عثر على جثته بغابة نواحي الرماني في حالة من التحلل إثر النهش الذي تعرضت له من طرف الخنازير البرية. و أشارت جريدة المساء إلى أن الجاني، الذي يبلغ من العمر 32 سنة، دخل في عراك مع الضحية داخل سيارة، ليقوم بخنقه في محاولة لشل حركته، إلا أنه إكتشف أنه فارق الحياة. ليقوم بعد ذلك هو و صديق له برمي جثة الضحية بغابة نواحي الرماني. ليجدها فيما بعد أحد السكان بعد مرور 20 يوم من رميها. صورة من الارشيف