تمكنت مصالح الأمن بمدينة سلا من اعتقال الرأس المدبر لجريمة قتل موظف سابق بالبرلمان، عثر على جثته في حالة تحلل بغابة الرماني بعد أن قامت الخنازير البرية بنهشها. وجاء اعتقال المتهم الرئيس في جريمة قتل موظف البرلمان، بعد سنة ونصف على ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، إثر توقيف عصابة إجرامية مكونة من ستة أشخاص مختصة في اعتراض سبيل المارة والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، حيث كشفت التحقيقات مع عناصر العصابة عددا من الخيوط المرتبطة بجريمة القتل، مما قاد إلى تحديد هوية المتهم بارتكاب الجريمة والانتقال إلى مكان تواجده واعتقاله. وأشارت المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن الجاني يبلغ من العمر 32 سنة، وليست لديه سوابق إجرامية، أكد خلال الاستماع إليه من قبل الضابطة القضائية، أن الضحية دخل في عراك معه ومع شريكه داخل سيارة، ليتم خنقه في محاولة لثنيه عن المقاومة وبعد أن تأكد أنه فارق الحياة، قاما بالتخلص من جثته بغابة بضواحي الرباط وتحديدا بالرماني. قبل أن يتم العثور عليها من قبل أحد الأشخاص بعد 20 يوما فقط من اقتراف الجريمة وقد تحللت عن أخرها.