ميدان التحرير الذي خلع مرسي مبارك والذي تسبب في الانقلاب على مرسي يستعد اليوم الاحد، لاستقبال مليونية تحت شعار "الشرعية الشعبية والدفاع عن الاستقلال الوطني" ضمن سلسلة من الحشد المماثل في مختلف ميادين مصر والتي دعت إليها تنسيقية 30 يونيو. وكانت اللجنة التنسيقية ل30 يونيو، قد أكدت أن الحل الوحيد لدرء العنف هو احتشاد المصريين بالملايين تمسكا بثورتهم ومدافعين عنها، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضحت اللجنة أن استمرار الاحتشاد المليوني في كافة المحافظات هو السبيل الأهم للحفاظ على مكتسبات الموجة الثالثة من الثورة المصرية، ومراقبة الجماهير الشعبية للعملية الانتقالية وإجراءاتها حماية لها من أي انحراف. كما أعلنت مشاركتها في مسيرة حاشدة من مسجد مصطفى محمود بالجيزة إلي ميدان التحرير، موضحة أن التجمع سيبدأ الساعة الثالثة عصرا وتنطلق المسيرة الساعة الرابعة. وقالت حمله تمرد: ان احد الشباب تمكن من اختراق صفحة مراسلات الكترونيه إخوانية تكشف حشدهم للزحف منذ الآن وحتي الفجر الي محيط قصر الاتحادية، لاحتلاله استباقا لتحرك مسيرات الاحد في الخامسة مساءً للاحتشاد للدفاع عن مكتسبات ثوره 30 يونيو في الاتحادية و ميدان التحرير. واشارت الحملة عبر موقعها الرسمي الي انه قد لوحظ ان مجموعات قد انطلقت من اعتصام رابعه العدوية ناحية الاتحادية و هي تردد "سلميه" بينما يزيد عدد المحتشدين في ميدان رابعه وتستمر الخطب حتي ساعات متأخرة من الليل و بشكل يزيد علي المعدل الطبيعي بما ينبئ عن التجهيز لشيء ما، عل حد قولها. وفي مدينة الخارجة بالوادي الجديد، تعالت مكبرات الصوت منذ الصباح الباكر اليوم ، لحث المواطنين من الشباب والكبار وطلبه الجامعات للخروج في تظاهرة اليوم لاستكمال ثوره 30 يونيو. وعلى الجانب الآخر، تشهد مصر اليوم الاحد تظاهرات كبيرة لمؤيدي محمد مرسي، الذي ازاحه الجيش عن الرئاسة، ومعارضيه وخصوصا في القاهرة، حيث نشر الجيش بقوة لمنع حدوث اشتباكات جديدة. ودعا الاخوان المسلمون، الذين يقولون انهم هدف لحملة قمع من قبل السلطات المصرية الجديدة، الى الاحتجاج "بالملايين" ضد "الدولة البوليسية" التي اقيمت بعد "الانقلاب العسكري" على حد تعبيرهم. فيما تواردت أنباء عن ان اليوم سيشهد تقدما في المفاوضات من اجل تعيين رئيس حكومة انتقالي وهو منصب قالت رئاسة الجمهورية ان البرادعي الذي يعد من اهم شخصيات المعارضة، هو ابرز المرشحين له. وفي شبه جزيرة سيناء التي تشهد اعمال عنف منذ اقصاء مرسي، ذكر شهود عيان ان ناشطين قاموا بتفجير انبوب للغاز يربط بين مصر والاردن. وقال الشهود لوكالة فرانس برس ان الانفجار وقع بالقرب من مدينة العريش. واوقعت اعمال العنف والاشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في مناطق عدة في مصر امس السبت 37 قتيلا واكثر من الف جريح. وامس السبت، شيع انصار جماعة الاخوان المسلمين ومعارضوها السبت "شهداءهم" الذين سقطوا في اعمال عنف واشتباكات دارت بين الطرفين في مناطق عدة من مصر. وفي استعراض قوة جديد بعد ثلاثة ايام من قيام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين، ادى الاف من انصار الرئيس المخلوع صلاة الجنازة بعد ظهر السبت في ميدان رابعة العدوية حيث يعتصمون منذ عشرة ايام، على اربعة اسلاميين قتلوا الجمعة في اعمال عنف. يا الله فكها يا من وحلتيها