في الآونة الأخيرة، كلما مرت منطقتنا العربية، بل والعالم أيضاً، بأي حادث سيئ يقوم بعد المغردين بربطها بتغريدات الفنان الإماراتي حسين الجسمي. وفي هذا السياق تداول روّاد الشبكات الاجتماعية تغريدة منقولة عن الجسمي، قال فيها: “أجمل عطلة مع العائلة على شواطئ تركيا، شعب قمة في الطيبة واستضافة أكثر من رائعة”، تزامناً مع محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في البلاد.
وردّاً على التغريدة المفبركة، قال الجسمي على حسابه الرسمي على تويتر: “نرجو من كل من زوّر تغريدات باسمنا أن لا يفعلها مرة أخرى ومسموح ولك كل الاحترام، نرجو مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا.. إن تَحتَرم تُحتَرم”.
ويسخر رواد الشبكات الاجتماعية هذه الأيام من فكرة أنّه كلما غنّى الجسمي لبلد حدثت فيه كارثة، وكانت السخرية الأخيرة تدور حول تشجيعه المنتخب الفرنسي أمام المنتخب البرتغالي في نهائي أبطال أوروبا 2016، حيث خسر المنتخب الفرنسي في المباراة، والذي ظهر في النهاية أنها مفبركة أيضاً.