إثر حملة السخرية التي تعرض لها الفنان الإماراتي حسين الجسمي مؤخرا، والتي اتهمت أغانيه بأنها "نحس"، قام الجسمي بنشر تغريدة قال فيها "أنتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقيا وشامخا كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية مهما لقاني من بعض أحبابي تجريح". وكان عدد من رواد مواقع التواصل، بينهم المغاربة أيضا، قد اعتبروا أن غناء الجسمي لمنطقة أو حدث ينذر بكارثة، مستشهدين بأغنيته الأخيرة "نفح باريس" والتي تلتها الهجمات الأخيرة، فيما تندّروا أيضا بغنائه لمصر وليبيا وفريق برشلونة الذي أصبحت الهزائم من نصيبه الواحدة تلو الأخرى. وطالب هؤلاء المعلقون الساخرون من الجسمي أن يغني لإسرائيل، في إشارة إلى أن ذلك قد يجعلها في وجه كارثة ما.