على خلفية حملة السخرية التي طالته من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتباره "نذير شؤم" لأي بلد يغني له.خرج الفنان حسين الجسمي عن صمته ليرد على ذلك. وكتب الجسمي تغريدةٍ له على "تويتر"، أعرب من خلالها عن حزنه من الإساءة التي لحقته من أحبابه قائلا "أنتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري وسأظل راقيا وشامخا كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية و الخليجية والعربية مهما لقاني من بعض أحبائي تجريح". و كان نشطاء التواصل الاجتماعي، شنوا حملة سخرية على الجسمي و اعتبروه نذير "شؤم" للعاصمة الفرنسية التي ضربتها الهجمات الإرهابية، بعدما غنى لها أغنية بعنوان "نفح باريس". هذا، و اعتبر رواد مواقع التواصل أعمال الجسمي "شؤما أو نحسا"، و اعتبروا أن هناك علاقة بين أعماله وبين انهيار رافعة الحرم وموت الحجاج، وحدوث مشاكل أمنية في مصر واليمن وليبيا، وحتى في انهزام برشلونة وغيرها، ووصل الأمر إلى مطالبة بعضهم أن يغني لإسرائيل لكي يطالها هي الأخرى ما طال سابقاتها ممن عن لهم الجسمي.