بعد يومان من مجزرة دوار القدامرة، بجماعة زاوية سايس بإقليم الجديدة، التي أزهقت 10 أرواح، بدأت خيوط ودوافع الجريمة المُروعة تتضح. التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي، تُفيد أن المتهم البالغ من العمر 45 سنة، ارتكب جريمته بسبب شكوك حول خيانة زوجته مع شقيقه الأصغر منه. وأفادت مصادر “اليوم24″، أن المتهم وبعد مكالمة هاتفية مع زوجته ووالدة بناته الأربع، انتابته حالة هستيرية، دفعته إلى بيع حمارته في السوق الأسبوعي سبت سيس، وشراء سلاح جريمته، ليُقدم بعد تحصين بناته داخل الغرفة من ذبحها وذبح أبويه، اللذان كانا يُساندان شقيقه الصغير ويُدافعان عن فكرة تحرشه بزوجة أخيه. وتم صباح يومه الاثنين، نقل المتهم إلى محكمة الاستئناف في الجديدة، فيما طالب الوكيل العام للملك، بتمديد وتعميق البحث مع المتهم، على اعتبار أن الغموض لا يزال يلف القضية. وكما أشرنا في خبر سابق، تم أمس الأحد، نقل أربعة من بنات المعني بالأمر، تتراوح أعمارهن ما بين 5 و13 سنة، إلى جمعية قرى الأطفال “SOS Village”.