لا تزال رائحة الموت تسيطر على منطقة "القدامرة"، التي شهدت زوال أمس السبت، مجزرة دموية أودت بحياة 10 أشخاص من عائلة واحدة في أقل من نصف ساعة. أغلب الحاضرين للمكان الذي شهد احدى اروع الجرائم، لا يزالون تحت هول الصدمة، خاصة وان الضحايا تجمعهم صلة القرابة مع الجاني المضطرب عقليا. "اليوم24″، التقى إحدى قريبات المتهم الذي أسقط سكينه والدة زوجها وشقيقه، وبدموع حارقة بكت عائلتها، قائلة في تصريح مصور إن المتهم لا يعاني من أي اضطرابات وأنه في صحة نفسية جيدة :"هو بعقلو، مالو ما قتل ولادو؟ قتل وذبح الناس بحال الحوالة ديال العيد.. ماشي قتلة ديال سيدي ربي". من جهة ثانية، قالت زوجة أحد الضحايا، إنها لم تكن حاضرة لحظة وقوع الجريمة، وأنها وبعد سماعها الصراخ وجدت زوجها ووالدته ممدان على الأرض، وسط بركة من الدماء. المتحدثة قالت إنها أم لطفلتين، أكبرهما تبلغ من العمر 5 سنوات. وكما أكدنا في خبر سابق، أعطى الملك محمد السادس تعليماته بالتكلف ببنات المتهم في قتل الضحايا، حيث تم نقلهن زوال يومه الأحد إلى "SOS".