لا تزال "مي عائشة"، الناجية الوحيدة من المجزرة الدموية التي ارتكبها مختل عقليا، أمس السبت، في دوار القدامرة نواحي مدينة الجديدة تحت هول الصدمة. وقالت "مي عايشة"، أنها في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، رأت الجاني الذي كان في حالة هستيرية مروعة، وقام أمام أعينها، بقتل شقيقها عمر، موجها له ضربات بالسكين الأبيض، ورأت بعينيها الجثث مرمية أمام باب المسجد المجاور لمنزلها. السيدة الخمسينية، قالت إنها شاهدت المتهم، ابن عمتها، وهو يحمل رأس والدتها بين يديه، وأنها فرت نحو الخلاء، هربا من موت محقق. ونفت مي عائشة أن يكون لها اي خلاف مع المتهم البالغ من العمر 45 سنة، مؤكدة أن العائلتين تعيش قطيعة ولا تزوران بعضهما البعض "في الفرح أو القرح". وعاين "اليوم24″، صباح اليوم الأحد، عملية حفر القبور، كما يقف المسؤولون عن تفاصيل تشييع جثمان الضحايا العشرة.