نشرت مجلة "فورنس فوتبول" الفرنسية المتخصصة في كرة القدم، ان من بين أسباب إقالة بادو الزاكي عن تدريب المنتخب الوطني، تقارير مجموعة من المحترفين بأوروبا حيث كشفت التقارير عن رغبة هذه النجوم في الابتعاد عن عرين "الاسود" بسبب اسلوب الزاكي وذكرت المصادر ذاتها، ثلاث خصال للفرنسي هيرفي رونار، تجعله قادرا على مساعدة المنتخب الوطني، في ضمان مقعده بنهائيات كأس العالم المقبل 2018، بعد 20 عاما من الغياب، وذلك بعدما منحت الفرصة أمام كل من رشيد الطاوسي ومواطنه بادو الزاكي حيث أوضحت المصادر نفسها، أن تجربة الفرنسي رونار على المستوى الإفريقي، باعتباره "اسطورة"، بعدما نجح في الفوز بكأس إفريقيا للأمم مرتين ومع منتخبين إفريقيين مختلفين (2012 مع منتخب زامبيا و2015 مع منتخب ساحل العاج)، وهو ما اعتبرته المجلة المذكورة، إنجازا فريدا لم يسبق لأي مدرب آخر أن قام به في القارة السمراء، مما يجعله قادرا على تحقيق الإنجاز نفسه مع المنتخب المغربي الذي يعج بمحترفين من مختلف دول أوروبا. إضافة إلى توفر المدرب الفرنسي على كاريزما خاصا وشخصية قوية، ستدفع المجموعة الوطنية على استعادة ثقتها في نفسها، خاصة تضيف المصادر ذاتها، ان قوة رونار تكمن في الإعداد الذهني للاعبين، مما يساعدهم على تجاوز إشكالية انعدام التركيز التي يعانون منها، مضيفة في السياق ذاته، أن رونار سيكون مدعوما بمواطنه باتريس بوميل رفقة مصطفى حجي المدرب المساعد السابق للزاكي. وأشارت المجلة ذاتها، إلى ان الميزة الثالثة التي يتوفر عليها رونار، هي قدرته على اكتشاف المواهب المحلية ومنحها فرصة الاندماج مع اجواء المنتخب الاول، كما كان الشان مع منتخب زامبيا الذي شكل من 80 % من اللاعبين المحليين وقدرته على فرض عناصر إيفوارية محلية داخل التشكلية التي توجت ب"كان" 2015.