تعرضت تلميذة تتابع دراستها بالسنة الثانية من سلك التعليم الثانوي الإعدادي إلى اعتداء جنسي على يد رجل متزوج مزداد سنة 1950 ويعمل في مجال البناء بجماعة بولنوار بمدينة خريبكة . وقال والد الضحية التي تبلغ من العمر 15 سنة إن المتهم ظل يعترض سبيل ابنته في طريق عودتها من المؤسسة التعليمية قبل أن يعمل على تهديدها بسكين ويصطحبها صوب بيت أخيه في غيابه، وهناك قام بهتك عرض ابنته القاصر ليسلمها بعد إشباع رغبته الجنسية، مبالغ مالية عمد على تسجيلها في دفتر وقعت عليه الضحية ليستعمله كوسيلة للتهديد بفضحها إن حاولت رفض طلباته . وأضاف الأب في شكاية قدمها لعناصر الدرك الملكي أن المتهم سعى لدرء الفضيحة إلى عقد اتفاق صلح إذ قام بتكليف عشرة أشخاص من سكان الحي بغرض التدخل لدى الأب والضغط عليه من أجل التراجع عن موضوع الشكاية وهو ما لم يفلح فيه. وبمجرد توصلها بالشكاية فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا أكدت الضحية من خلاله ومن خلال جلسات المحاكمة فيما بعد أن الجاني ظل متشبثا بالإيقاع بها طول فترة ملاحقتها، وأنه كان يغريها بالزواج بها بمجرد تطليق أو موت زوجته المريضة . وكشفت الضحية عن كون المتهم عمد رغم امتناعها عن مجاراته في ربط علاقة عاطفية بحكم صغر سنها، إلى النيل منها من خلال استدراجها عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض إلى منزل أخيه، تم بعدها الى أماكن خالية بجوار جماعة بولنوار، وأنه كان يسلمها مبالغ مالية يرغمها على التوقيع باستلامها منه وذلك بعد أن يشبع رغبته الجنسية التي كان يمارسها عليها بشكل سطحي. وقد نفى المتهم جملة وتفصيلا بعد عرضه على الوكيل العام للملك الاتهامات الموجهة ضده، وصنفها في مختلف جلسات محاكمته ضمن الشكايات الكيدية، والمرتبطة دوافعها بخلافات بينه وبين أب الضحية، نافيا مطالبته للجيران التدخل من أجل عقد الصلح مع المشتكي ، غير أن معاينة لأماكن حساسة من جسد الضحية قامت بها الضابطة القضائية ، بينت مطابقتها للأوصاف التي أدلت بها الضحية في شكايتها ، وفندت حجج المتهم في الدفاع عن نفسه ، كما أن تصريحات الشهود الذين أكدوا مرافقة الضحية للمتهم إلى بيت الزوجية مستغلا غياب ابنته وزوجته من أجل العلاج، وكذا اصطحاب المتهم للضحية في مناسبات عديدة على متن دراجته النارية، كل ذلك ساهم في متابعة المعتدي بتهمة هتك عرض قاصر يقل سنها عن 18 سنة لتدينه بعد ذلك غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بخريبكة بأربع سنوات سجنا نافذا . بحال هادو راه خاصهوم الإعدام والله كون طبقو حق الإعدام في مغتصبي القاصرات والقاصرين والله ما يبقى عندنا حس الاغتصاب