اقترح الناخب الوطني بادو الزاكي اسم مصطفى مديح، مدرب المنتخب الوطني للفتيان، لتعويض مصطفى حجي بطاقمه التدريبي للمنتخب الوطني. وطلب الزاكي إبعاد حجي من طاقمه المساعد، بعد الخلاف الذي نشب بينهما بعد موافقة الأخير على مطالب ماتياس سامر، المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ الألماني، بعدم المناداة على المهدي بنعطية في المباريات الودية للأسود، دون أخذ إذن من الزاكي، و علمه بالموضوع. وعلم"منارة" أن رئيس الجامعة فوزي لقجع، ونورالدين البوشحاتي، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، حاولا إقناع الناخب الوطني بضرورة استمرار حجي في منصبه، إلا أنهما فشلا في ذلك بسبب إصرار الزاكي على قراره، وهو ما دفعهما إلى الاستجابة إلى طلبه. وكشف مصدر مسؤول أن فوزي لقجع ينتظر عودة مصطفى مديح من بلجيكا التي سافر إليها للإشراف على معسكر المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى جانب كل من ناصر لارغيت المدير التقني الوطني والهولندي مارك فوت مدرب منتخب الشبان وفيليب سانس، للحسم في مسألة مساعدته لبادو الزاكي في تدريب المنتخب الوطني. ويرجح أن تبحث الجامعة الملكية لمصطفى حجي عن منصب جديد، بعد إبعاده من الطاقم التقني للمنتخب الوطني.