بدأت فنزويلا بتنقية الذهب المستخرج لديها في تركيا، عوضا عن دول أخرى مثل سويسرا، خوفا من احتجازه بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. وأظهرت بيانات رسمية تركية، أن فنزويلا صدرت ما قيمته 779 مليون دولار من الذهب إلى تركيا في 2018. وقال وزير التعدين الفنزويلي، فيكتور كانو إن “اتفاقا بهذا الشأن وقع بين البنك المركزي الفنزويلي وتركيا، الدولة الحليفة، لأنه لو أرسلنا الذهب إلى سويسرا لبقي هناك بسبب العقوبات، هكذا قيل لنا”. وأضاف كانو، أن الذهب المصدر إلى تركيا سيعود في نهاية المطاف إلى فنزويلا ليصبح جزءا من محفظة الأصول بالبنك المركزي، مشيرا إلى أن المركزي اشترى 17.6 طن من الذهب من مناجم صغيرة في البلاد. ومنذ العام الماضي بدأت فنزويلا، التي تعصف بها أزمة اقتصادية، شراء الذهب من مناجم صغيرة في منطقة الغابات بجنوب البلاد من أجل تعزيز احتياطياتها النقدية المتناقصة. ويشتري المركزي الفنزويلي من المناجم قضبانا من الذهب بدرجة نقاء تتراوح بين 88% و98%. ويتعين إعادة تنقيتها وتسجيلها “كذهب نقدي” حتى يمكن أن تدخل في احتياطيات فنزويلا وتستخدم في العمليات المالية مستقبلا. وذكرت وكالة “رويترز” أن البيانات التركية لا تظهر أنه تمت إعادة تصدير الذهب إلى فنزويلا في 2018، ولهذا فإنه من المحتمل أن الذهب المنقى يجري بيعه في تركيا أو في أسواق أخرى.