في “صحيح البخاري” الموصوف بأنه “أصح الكتب بعد القرآن” لدقته بنقل الأحاديث النبوية الشريفة، وغيرها المشهود له بدقة نقلها، رواية شكك بها كثيرون عبر القرون لغرابتها، وسببت حرجا لمدافعين عن الرجل الذي أمضى 16 سنة من حياته بجمع الأحاديث والتدقيق بكل حرف فيها والسعي الحثيث للتأكد من صحتها، إلى درجة أنه دقق بأكثر من 600 ألف حديث ورواية، أفرز منها 7500 فقط. ملخص الرواية في “الصحيح” أن جماعة من القردة رجمت إحدى إناثها بالحجارة حتى الموت، ونقلها البخاري عن عمرو بن ميمون الذي قال إنه عاين الرجم بنفسه في بلدته باليمن قبل الإسلام، بل شارك القردة برجمها أنثاها أيضاً، لاعتقاده أنها زنت، فثبتها البخاري في “صحيحه” لثقته بما كان يرويه بن ميمون الذي اعتنق الإسلام فيما بعد، إلا أنه لم يكن من الصحابة. وفي هذه الأيام بعد 1200 عام من “صحيح البخاري” يرد في القرن الواحد والعشرين، خبر أغرب من رواية عمرو بن ميمون، لأن المرجوم حتى القتل ليست أنثى من القردة هذه المرة، بل راهب في معبد Jagannath السيخي الشهير، وتتحدث عنه وسائل الإعلام الهندية منذ قتلته جماعة من القردة رجماً بالحجارة يوم الاثنين الماضي، مؤكدة طبقاً لما قرأت “العربية.نت” بموقع Today India الهندي، أنها سبق وقتلت غيره شخصين آخرين بالطريقة نفسها، إلى درجة أن الشرطة بدأت تتحدث عن عصابة سعادين امتهنت قتل من تختاره رجماً بالحجارة