دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره في ميانمار ثين سين، إلى اتخاذ خطوات لوقف أعمال العنف التي تستهدف مسلمي الروهينغا، كما كرر دعمه للإصلاحات في هذا البلد. جاء ذلك خلال لقاء بين الرجلين أمس بالبيت الأبيض وصف بالتاريخي. وأعرب أوباما لضيفه عن "قلقه العميق حيال أعمال العنف الطائفية التي استهدفت مجموعات مسلمة في ميانمار"، وقال "يجب أن يتوقف نزوح السكان، والعنف الذي يستهدفهم". غير أن الرئيس الأميركي أشاد في نفس اللقاء ب"الجهود الفعلية" التي يبذلها رئيس ميانمار للتصدي لأعمال العنف الطائفية في بلاده. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت سلطات ميانمار في تقرير سابق لها ب"القيام بحملة تطهير عرقي" ضد أفراد أقلية الروهينغيا المسلمين الذين يقيمون في ولاية راخين غربي البلاد. وأسفرت موجتا عنف العام الماضي في هذه الولاية -بحسب بعض المصادر- عن مقتل حوالي 200 شخص وتهجير 140 ألفا آخرين. غير أن رئيس ميانمار قال لصحيفة واشنطن بوست إن الاضطرابات في راخين "جاءت على خلفية الجريمة وليس الصراع الإثني". ووصف الاتهامات الموجهة إلى نظامه بأنها "مفبركة". وبينما كرر أوباما في نفس اللقاء دعمه للإصلاحات الديمقراطية التي تشهدها ميانمار، أخبره ثين سين بأن بلاده تواجه "صعوبات عدة"، وقال "لتتطور الديمقراطية في بلادنا علينا أن نمضي قدما، وعلينا أن نقوم بإصلاحات سياسية واقتصادية". وزيارة ثين سين -الذي تولى السلطة في 2011- هي الأولى لرئيس من ميانمار للولايات المتحدة منذ حوالي خمسين عاما. وكان البيت الأبيض أعلن أن هذه الزيارة "تؤكد التزام الرئيس أوباما بدعم ومساعدة الدول التي تتخذ قرارا مهما باختيار الإصلاحات". وجعل أوباما ميانمار في مقدمة أولوياته، وزارها في نوفمبر/تشرين الثاني 2012. مع العلم أن هذه الدولة ظلت تعتمد على الصين المجاورة حين كانت خاضعة للعقوبات الأميركية والأوروبية. من جهة أخرى، تلقى البلد الواقع في جنوب شرق آسيا -الذي كان يعرف في السابق باسم بورما- مزيدا من المساندة من البيت الأبيض في حملته لكي يصبح اسمه ميانمار. ورفضت الحكومات المتعاقبة في الولاياتالمتحدة الاعتراف بالاسم الجديد الذي استحدثه حكام البلاد العسكريون في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، وتعمدت الولاياتالمتحدة لسنوات أن تشير إلى البلد باسم بورما حتى لا تعطي شرعية للحكومات العسكرية. وقد أقر البيت الأبيض بأنه يستخدم الآن اسم ميانمار بشكل أكثر، وقال المتحدث باسمه جاي كارني "تتمثل استجابتنا في توسيع التواصل مع الحكومة، وتخفيف عدد من العقوبات وكمجاملة في السياق المناسب استخدام اسم ميانمار بشكل أكثر تكرارا". وحرص أوباما على استخدام اسم ميانمار وليس بورما في تعليقاته للصحفيين، لكن المتحدث باسمه استخدم الاسمين كليهما، وقال كارني "بورما اتخذت عددا من الإصلاحات الإيجابية بما في ذلك الإفراج عن أكثر من 850 سجينا سياسيا، وتخفيف القيود على وسائل الإعلام". بيني وبينكم نهار تشوفو ولا تسمعو ميريكان تدعو دولة ما لإيقاف العنف عرفو راه هاذ الدعوة ما جات حتى ديك الدولة دارت ما بغات وما خلات حتى واحد من خصومها على قيد الحياة . خلاها الوفا : والله أوباما ما عند با باه علاش يحشم