قالت مصادر إعلامية بأن وحدات أمنية خاصة تقوم بالتحقيق في عملية إغراق مدن مغربية كبرى بأوراق نقدية مزورة يروج اغلبها في العلب الليلية وفي عمليات تجارية وهمية، موضحة أن شبكات تزوير النقود تعتمد على وسائل جد متطورة يصعب معها الكشف بسهولة على طبيعة الأوراق المزورة، اذ تستعين بحواسيب و طابعات متخصصة ووحدة مركزية خاصة بتسهيل عملية التزوير . وأشارت المصادر أن التحريات الأولية، كشفت بأن افراد شبكة التزوير نجحوا في ترويج مبالغ مالية كبيرة بالدار البيضاء و مدن أخرى عبر الاستعانة بفتيات لا يثرن الشبهات، إضافة الى قاصرين. كما كشف امني خاص أن الأوراق النقدية المزورة خلال سنة واحدة بلغت قيمتها أزيد من 2 مليون درهم، كما تبين ارتفاع معدل صنع الأوراق المزورة من فئتي 200 درهم و100 درهم .