قالت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، ورئيسة الوفد الحزبي الذي زار السويد على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي أثارتها أحزاب سويدية باعتزامها الإعتراف بما سمي “الجمهورية الصحراوية”، أن “الوفد الحزبي الذي انتقل إلى السويد لاحظ أن هناك خلط لدى المسؤولين السويديين بين الملف المتعلق بالوحدة الترابية للمملكة وملف الاعتراف بفلسطين، حيث أن السويد من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وكان هذا هو المدخل الذي اعتمده خصوم وحدتنا الترابية من أجل دفع المجتمع المدني السويدي إلى المطالبة بالاعتراف بالجمهورية الوهمية” حسب منيب. في ذات السياق قال منيب خلال ندوة صحافية نظمها الوفد الحزبي اليساري اليوم بالرباط، إن “الوفد المغربي تقدم بطرح متقدم للحفاظ على السلم وخاطبنا السويديين بلغة التعاون وطالبناهم بمساعدة المغرب على خلقة جبهة سلم قوية والدولة السويدية لديها المام بطرح الانفصاليين وليس بالطرح المغربي” تشير المتحدة، مضيفة “شرحنا لهم بأننا لسنا قوة استعمارية وأن الملف أمام المنتظم الدولي والمغرب قدم الحل للتفاوض وقدمنا النقطة المتعلقة بالضغط الاقتصادي الذي يمارس على المغرب”، مطالبة “الباحثون بالتعاون مع المجتمع المدني السويدي لأن هذا المجتمع والباحثين السويديين هم من يؤثر على القرار السيادي السويدي”، محذرة بأن “البوليساريو تتنقل عبر العالم بدعم جزائري من أجل ترويج أطروحتها الانفصالية، وهو ما يفرض على المغرب المزيد من الحذر.