انضمت أحزاب اليسارية المنضوية في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى أحزاب المعارضة في القطع مع التحالف مع حزب العدالة والتنمية عقب صدور نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت في الرابع من شتنبر الجاري. وأصدرت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، المشكلة من الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، قرارا إلزاميا لكل المرشحين باسمها الذين نجحوا في الانتخابات الجماعية، بعدم التحالف مع من أسمتها الأحزاب الإدارية، على رأسها حزب العدالة والتنمية، في تشكيل المجالس المسيرة للجماعات القروية والحضرية، وجميع التحالفات الإقليمية والجهوية. وحسب نص القرار الصادر السبت، فتحالف منتخبي الفيدرالية لن يكون سوى مع “النزهاء داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الاستقلال، وحزب التقدم والاشتراكية، وبالتالي فقد تم استثناء كل الأحزاب الأخرى إما بمعيار “تدخل الإدارة في إنشائها أو لمرجعيتها الدينية” .