هل أنت دائماً في مزاج سييء عند الاستيقاظ؟ هل تهمل وجبة الفطور؟ هل تعكف عن الكلام صباحاً؟ إليك كيفية تجنب هذه الأمور. – أعط نفسك الوقت لكي تحرك عضلاتك ببطء فالصباح هو وقت الهدوء. طبّق المثل التالي: عندما تستيقظ، التفت الى يمينك، وأخرج جسمك حتى أسفل تختك ومدّده، هذا التوازن يعزّز طاقتك الكامنة أثناء النوم. هناك أخطاء تحصل عند الصباح يمكن أن تؤثر سلباً على صحتك ومزاجك اليومي، تجنّبها، خذ بضع دقائق من السكون ونفساً عميقاً، واشرب كوباً من المياه بدرجة حرارة الغرفة. – عدم تمدد عضلاتك: عند الاستيقاظ تكون العضلات وخصوصاً تلك التي تحيط بالعمود الفقري أكثر صلابة وقساوة من أي وقت، لذلك بدءُ يومك من دون تنشيط عضلاتك وتليينها يجعل إنتاجيتك أقل خلال اليوم، لذلك ابدأ نهارك ببعض التمارين، مدّدها ما بين الثلاث الى الاربع مرات، وخذ نفساً عميقاً. هذه العادات ستساعدك اكثر. – استهلال النهار بكوب من الشاي هو من الاخطاء الشائعة. تتمثل صحة التمثيل الغذائي في عدم بدء اليوم بكوب من المشروبات الحمضية، مثل الشاي أو القهوة مع السكر والحليب. استعض عنها بتناول عصير الليمون والماء أو الشاي الأخضر العالي الجودة. – التحقق من هاتفك: لا يمكنك أن تبدأ نهارك بحلّ كل المشكلات فوراً، من الأفضل أن تركّز على تعزيز طاقتك، ثمّ تحقق من رسائل البريد الالكتروني في شكل سريع، لأن الاطلاع عليها باكراً وبالتفصيل يقلّل من إنتاجيتك ويغيّر مزاجك الى الأسوأ. اتبع معادلة 20:20:20 المعروفة بساعة الكهرباء التي تنصّ على تخصيص 20 دقيقة للتمرين، و20 دقيقة للتأمل، و20 دقيقة أخرى للقراءة العامة. – الامتناع عن تناول وجبة الفطور له مضار عدة، إذ تشير تقارير حديثة إلى أن اتباع هذه العادة مرتبط بالتسبب بأمراض السمنة والسكري وضعف المناعة، وقد أكّدت كلية الصحة العامة في جامعة هارفرد أن عدم تناول الفطور يجهد الجسم ويدفعه لاختيار الأطعمة غير المناسبة خلال اليوم. من هنا تبرز ضرورة تناول الفطور باعتباره وجبة أساسيّة واستهلاك السكر بكميات كبيرة عبر شرب الشاي وتناول البسكويت، كما من المفضّل استهلاك اللوز والخبز الأسمر وبعض الفواكه لانها ترفع معدل السكر في الدم وفق كمية معتدلة. – الاستيقاظ غاضباً. معظم الأشخاص عند استيقاظهم في الصباح يسيئون معاملة الخادمات ويقودون بطريقة هستيريّة. ويقول دكتور في علم النفس في جامعة كاليفورنيا أن الصباح السيئ أو المزاج السيء لا يدوم أكثر من 20 دقيقة لكنّه يعكّر نهار الإنسان. لذلك ابدأ نهارك بالاستمتاع بالطبيعة وسماع الأصوات الهادئة. – معظم الاشخاص لا يحضّرون ثيابهم وأغراضهم في مساء اليوم السابق، مما يؤدي إلى إضاعة وقتهم صباحاً في اختيار ملابسهم وتجهيز حاجاتهم اليوميّة، ما قد يؤدي إلى تعكير مزاجهم. لذلك من المفضّل تجهيز هذه الأغراض مسبقاً وعدم التلهي بها صباحاً. – ينصح الاطباء ببدء اليوم بشرب كوبين من المياه يرطّبان الجسم العطش طوال فترة الليل أثناء النوم، إضافة إلى تناول قطعة من الفاكهة أو البسكويت لحماية الجهاز الهضمي بدلاً من القهوة والدخان.