خرج رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، اليوم الأحد، بالرباط، عن صمته اتجاه قضية مصطفى العمراني، الذي يوجد رهن الإعتقال على خلفية غرق 11 شخصا معظمهم، أطفال بأحد الشواطئ غير المحروسة المحاذية لواد الشراط ببلدية الصخيرات، مؤكدا أن اعتقاله غير معقول. وأوضح بنكيران، اليوم، خلال الجمع العام التواصلي للائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية، بالرباط، أن ما قاله أمس السبت خلال لقاء تواصلي مع رواد موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، بمناسبة إطلاق صفحته الرسمية "حول اعتقال مصطفى العمراني، رأي شخصي وليس تدخلا في القضاء". وأضاف أن " رأيي أن المدرب العمراني صاحب مجموعة من الفتية للشاطئ لاستجمام وقدر الله أن يتوفوا، كيف يمكن أن يعتقل ذلك غير معقول، ولكن القضاء له منطق آخر، أولا وقبل كل شيء اعتقاله في حدد ذاته فيه نوع من الحماية له، ريثما تهدأ الأمور". واستدرك بنكيران بالقول "طبعا هناك أمور تقنية، تتمثل في التقنين الذي يقتضي من القاضي النظر في وجود التهمة الموجهة له من عدمها". يشار إلى أن إحدى الجمعيات الرياضية بإقليم ابن سليمان كانت قد نظمت رحلة استجمام إلى شاطئ غير محروس بمحاذاة واد الشراط، لفائدة مجموعة من منخرطيها والمتكونة من 46 شخصا جلهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، لقي ستة منهم مصرعهم غرقا، فيما تم إنقاذ اثنين منهم.