شاطئ Vaadhoo في جزر المالديف، يتميز بضوء لامع غريب نتيجة الميكروبات البحرية الصغيرة التي تسمى "العوالق النباتية"، والتي تغمر الشاطئ في كل مرة تصل إليه المياه. وأثناء النهار تظهر هذه العوالق باللونين الأحمر والبني، ومع حلول الليل تتحول إلى اللون الأزرق الفاتح المضئ. وهناك الكثير من أنواع العوالق النباتية التي لديها ما يسمى ب "التلألؤ البيولوجي". وهذه في الواقع آلية دفاعية لإخافة الحيوانات المفترسة المحتملة، وعندما تتحرك هذه العوالق تبهر العالم بأضوائها.
توجد هذه الأشجار في قرية السند، في باكستان، وتغطي هذه الأشجار شبكة من خيوط العنكبوت، لأنها تعد موطنا لأعداد هائلة من العناكب الصغيرة. بسبب الفيضانات العارمة عام 2010، اضطرت ملايين العناكب إلى البحث عن ملجأ في قمم الأشجار، وبمرور السنين، أنتجت هذه الشبكات المعقدة التي تبدو وكأنها تركيب فني غريب.
يعد هذا المكان مثاليا لالتقاط الصور المدهشة، ويسمى "سالار دي أويوني"، ويعتبر أكبر مسطح ملحي في العالم، وتبلغ مساحته الكلية 10582 كيلومترا مربعا. ويقع هذا المسطح في جنوب غرب بوليفيا، وتكون نتيجة تحول عدد قليل من البحيرات من عصور ما قبل التاريخ. وعلى مدى دهور، تركت البحيرات قشرة من الماء المالح على السطح، وعند انعكاس اشعة الشمس عليها تبدو وكأنها من عالم الأحلام.
لا يزال العديد من العلماء في حيرة، لماذا يتلون ماء هذه البحيرة باللون الوردي ؟ إلا أن أقرب التصورات تقول إن ذلك يحدث بسبب احتواء هذه البحيرة على مستويات عالية من المياه المالحة، ويقال إن درجة ملوحة المياه في هذه البحيرة 10 أضعاف مياه المحيط . حيث أن هناك طحالب دقيقة تسمى Salina Dunaliella تزدهر في هذه الملوحة، وهذا النوع من الطحالب ينتج مركبات أصباغ تخلق هذا اللون الوردي اللامع.
توجد هذه البلورات داخل كهف الكريستال في المكسيك المسمى "كويفا دي لوس كريستاليس أو (مغارة البلورات)، ويعد هذا الكهف موطنا لأكبر تشكيلات كريستال طبيعية في العالم.
تظهر أضواء برق غريبة عندما تتطاير شظايا الصخور والرماد من بركان آيسلندا متصادمة مع الجليد المحيط بالبركان. ومع تصاعد أعمدة الدخان والرماد البركاني، تتسبب الكهرباء الاستاتيكية الناتجة عن التصادم في شحن الأجزاء العليا من الغلاف الجوي ويتكون البرق.
الفقاعات تحت سطح بحيرة أبراهام في ألبرتا، كندا، وهي ظاهرة جميلة ونادرة الحدوث، تنتج بسبب غاز الميثان القادم من قاع البحيرة والذي يتجمد مع صعوده من أسفل إلى أعلى، خاصة أن سماكة السطح الجليدي للبحيرة لا يسمح للفقاعات بالنفاذ منه. وينتج غاز الميثان عندما تغرق المواد النباتية والحيوانات في قاع البحيرة، ثم تبدأ في التحلل بسبب البكتيريا.