دخلت أدوية منتهية الصلاحية، وأخرى مغشوشة ، المغرب بطرق سرية، وتم توزيعها على الصيدليات الموازية أو ما يعرف ب"البارافارماسي"، الأمر الذي جعل مجموعة من المهنيين ومصالح أمنية ترفع تقريرا في الموضوع إلى الجهات المختصة لدق ناقوس الخطر بخصوص الأمن الدوائي الذي يهدد سلامة المغاربة. وحسب ما أوردته "المساء"، في عددها الصادر غدا الثلاثاء، فإن من أهم الأدوية المهربة والمغشوشة علب الحليب المجفف الخاص بالأطفال، والمراهم الجلدية، إضافة إلى مراهم طبية خاصة بالبشرة يباع الواحد منها بأزيد من 300 درهم، في حيت يتم شراؤه مهربا بأقل من 50 درهما، وقد تبين أن كمية كبيرة من هذه المراهم منتهية الصلاحية.