بعد أن كان آخر أثر له، هو مكالمته لعائلته، مشتكيا من حرمانه دخول ملعب النار، لمتابعة مباراة الرجاء البيضاوي ضد وفاق سطيف الجزائري، مساء الجمعة الماضية، والتي انتهت بتأهل النادي الجزائري، إلى دور المجموعتين من منافسات كأس عصبة الأبطال الإفريقية، وبعدما تم تعميم اختفائه على شبكات التواصل الاجتماعي، علمت وذكر موقع "شوف تيفي" أن المشجع الرجاوي (س.ع) البالغ من العمر 25 سنة، يقبع في سجن القليعة بالعاصمة الجزائرية دون محاكمة، منذ 29 من أبريل المنصرم. ويذكر أن أنس جعفري، رئيس جمعية العش الأخضر، وبعض الأفراد من عائلة المشجع المعتقل، ستشد الرحال قريبا إلى العاصمة الجزائرية، لمتابعة القضية عن قرب، وكذا تعيين محامي للدفاع عن الشاب الذي يوجد رهن الاعتقال، وسط آلاف المعتقلين الجزائريين، مما يزيد من معاناته ومعاناة أسرته ورفاقه، خصوصا وأن التهم التي حجز لأجلها المشجع الرجاوي مازالت غير معروفة.