أعرب حزب الاستقلال عن استنكاره الشديد للاعتداءات الشنيعة التي تعرض لها فريق وجماهير الرجاء البيضاوي من قبل أجهزة الأمن الجزائرية، بعد نهاية المباراة التي جمعته بوفاق سطيف الجزائري برسم إياب الدور الثاني من منافسة أبطال العصبة الإفريقية. وأدان حزب الاستقلال، في بلاغ بشدة، هذه "العدوانية المترسخة في عقول أجهزة الأمن الجزائرية"، مشيرا إلى أنه يدرك بشكل جيد بأن هذا الحدث المؤلم "لا يمثل في شيء مواقف وأخلاق الشعب الجزائري الشقيق، الذي استقبل بحفاوة وترحاب الفريق الرجاوي".
وطالب حزب الاستقلال الحكومة ب"اتخاذ إجراءات حازمة ضد السلطات الجزائرية، باعتبارها مسؤولة بشكل مباشر عن الاعتداء بالضرب والسب والشتم الذي تعرض له فريق وجماهير الرجاء البيضاوي، خلال مناسبة رياضية كان من المفروض أن تكون فرصة لتعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين".
ووجه الحزب نداءه إلى المسؤولين الرياضيين بالمغرب ل"العمل من أجل متابعة ومحاسبة السلطات الجزائرية على وحشيتها المجانية أمام المسؤولين الرياضيين على المستوى العالمي".