أعلنت قيادة الجيش العراقي عن مقتل واحد من أبرز ضباط الجيش النظامي قائد الفرقة السابعة الكولونيل نومان الزوبعي وثلاثة عناصر من حمايته، بانفجار سيارة مفخخة يقودها جهادي مغربي يسمى أبو محمد المغربي، بعد أن استهدف موكبه في محيط منطقة البغدادي غرب محافظة الأنبار. وأكدت مصادر عسكرية ومدنية وافق حضورها الهجوم الانتحاري، يوم السبت، أن «سيارة مفخخة يقودها انتحاري مما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» هاجم موكب قائد الفرقة السابعة للواء الركن نومان الزوبعي أثناء جولة برية في محيط ناحية البغدادي غرب الأنبار، ما أسفر عن إصابة الزوبعي بجروح خطيرة أدت إلى مقتله، وإلحاق أضرار مادية بعجلة عسكرية ضمن موكب قائد الفرقة السابعة» مضيفة أن الانتحاري الذي نفذ التفجير من جنسية مغربية. مصادر «اليوم24» أكدت أن أبو محمد المغربي هو لقب الشاب الذي يناهز الثلاثين سنة من العمر، وينحدر من منطقة شرق المغرب، وقد التحق أولا بحركة شام الإسلام بريف اللاذقية منذ سنتين، لينتقل بعد مقتل المغربي إبراهيم بن شقرون، أمير كتيبة شام الإسلام، للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، وقد التحق بقوات البغدادي في العراق بعد أن أبان عن مهارات قتالية كبيرة في الأراضي السورية، ليصبح أحد قادة فيالق الانغماسيين، وقد نفذ العملية التي تعتبرها المواقع الموالية لدولة البغدادي «نوعية» نظرا لقيمة القتيل، بعد أن قاد سيارة تحمل ما يقارب طنا من المتفجرات، ليردي بها اللواء الركن نومان عبد الزوبعي قتيلا، الذي كان أعلن منذ أسبوع عن تسلمه مهام عمله قائدا للفرقة السابعة في الأنبار. مصدر في قيادة عمليات الأنبار اعتبر أن هذه خسارة كبيرة للجيش العراقي، منبها في الوقت نفسه إلى أن تنظيم (داعش) على «وشك» السيطرة على مركز الرمادي والمجمع الحكومي فيها، بعد أن سيطر على جامع الرمادي الكبير وحي الشركة ودائرة الوقف السني وسط الرمادي