بعد الجدل الكبير الذي اثاره تعليق نشر على صفحته على الفايسبوك، تبرأ قاضي العيون محمد قنديل من هذا التعليق الذي تحدث عن خلعه البيعة عن الملك محمد السادس. وقال القاضي، في تعليق له على فيديو نشره على نفس الصفحة، ان جهات “خفية اخترقت حسابه وكتبت التعليق المتعلق بخلع البيعة”، مشيرا الى انه عمد الى حذفه. هذا ولم يخصص القاضي “ستاتو” خاص لشرح حقيقة الموضوع، واكتفى بتدبيجها في تعليق ضمن عشرات التعليقات المرافقة للفيديو الذي يرصد منعه من دخول مقر المحكمة صبيحة اليوم. واعتبر القاضي المثير للجدل ان ما حدث يدخل في سياق “الحرب ضده”، موكدا انه سيمثل امام المفتشية العامة بوزارة العدل لمناقشة قضيته. وفي الوقت الذي تبرأ فيه القاضي قنديل من ما نشر في صفحته، التي يديرها الى حد الان، ذكر مقربون منه، انهم “اتصلوا به صباح اليوم، واحتجوا على ما كتبه، وهو الاحتجاج الذي بلغ حد التبرؤ منه”. وأبدى رفاق القاضي، خلال اتصالهم به، حسب ما أكدوه لليوم 24، انهم “ابلغوه القطيعة معه ومع ملفه بعد تعليق خلع البيعة”، وهو ما جعل القاضي المذكور، تقول المصادر ذاتها “يتراجع عن تصريحاته ويتحدث عن اختراق حسابه الذي لازال يشغله لحد الان”.