كشفت مصادر مطلعة ان الكتاب الجديد المرتقب ان يصدر حديثا بفرنسا ويتناول الحسابات المالية الشخصية للملك وأفراد عائلته، اشتغل عليها الصحافيان الفرنسيان المنتميان لجريدة لوموند لأزيد من 5 سنوات. ويرتقب أن يحدث هذا الكتاب الذي تستعد جريدة لوموند الفرنسية نشر اهم ما جاء فيه في احد أعدادها المقبلة رجة جديدة بين المغرب وفرنسا.
واستبق الكاتب الخاص للملك ومدير أعماله منير الماجدي إصدار الكتاب وقام بنشر المراسلات التي توصل بها من الصحافيين الفرنسيين الذين طلبا توضيحات بخصوص أرصدة بنكية للملك مودعة ببنك في جنيف.
وبحسب مراقبين فان ما ستقدم عليه جريدة لوموند الفرنسية يندرج في إطار ما دأبت عليه هذه الجريدة المحسوبة على الوسط اليساري الفرنسي في دخولها في مساجلات مع القصر الملكي المغربي مند الراحل الحسن الثاني.
وبحسب موقع le360 المقرب من منير الماجدي فان ما ستتطرق إليه لوموند لا يعدو أن يكون سوى حساب بنكي قانوني لا تحوم حوله اية شبهات.