حاول بعض الفايسبوكيين المغاربة في اليومين الأخيرين ربط ما عرفته الولاياتالمتحدةالأمريكية من انفجارات متوالية بموقف أمريكا الأخير من النزاع حول الصحراء ، وتبنيها لمشروع قرار يروم توسيع صلاحيات "المينورسو" لتشمل مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء . وارتدى فايسبوكيون مغاربة جلباب السخرية اللاذعة ليؤكدوا على صفحاتهم أن ما وقع للولايات المتحدةالأمريكية من انفجارات في مصنع الأسمدة بولاية تكساس وقبلها عند مكتبة جون كنيدي الرئاسية وعند خط النهاية في ماراثون بوسطن ، هو نتيجة طبيعية لتدخلها في شؤون المغرب واختيارها الميل مع رياح تجري عكس ما تشتهيه المملكة الشريفة الملئية ب" الشرفا الأحرار اللي ما يفتو عار واللي دقتهم ما تزگل غدار وما تنوض غبار " . وفي هذا السياق قال أحد نشطاء الفايسبوك ساخرا " المغرب صعيب ، واللي حك عليه يجيبها فراسو ، والدليل هو أمريكا ، الصگعة غير اقترحات وشوف آشنو وقع ليها ، أما كون قالت شي هضرة أخرى كون راه بوزبال ولى هو أوباما " . وتحت عنوان " خير وسلام " كتب شاب يدعى سعيد حجي على صفحته في الفيسبوك " الحكومة المغربية على لسان ناطقها الرسمي تتبنى تفجيرات بوسطن و تكساس، و ذلك ردا كما يقول الوزير الخلفي على الإقتراح الأمريكي الخاص ببعثة المينورسو " . وفي مقابل التعليقات الساخرة من موقف المغرب تجاه الاقتراح الأمريكي الأخير ، تعالت أصوات دعت المواطنين الغاضبين من سياسة السلطة أو المناوئين لها إلى التمييز بين الموقف من السلطات المغربية وبين الوحدة الترابية التي اعتبروها أرفع من أن تكون مدار جدل أو محل تنكيت وسخرية . وفي هذا الاتجاه قال الناشط الفايسبوكي مصطفى الكمري أن " العداء للمخزن لا يجب أن ينقلب عداء للوطن. استغربت كثيرا من بعض المواقف لمغاربة بدا اصحابها سعداء بما يروج في كواليس الأممالمتحدة من مؤامرات ضد مغربية الصحراء. اخطاء المخزن القاتلة في تدبير الملف وخرقه المتواصل لحقوق الانسان شمالا وجنوبا لا يمكن أن تكون مبررا للتدخل الأجنبي في شؤون البلد السيادية. في مثل هذه اللحظات الصعبة يظهر معدن بعض المعارضين ممن أعماهم حقدهم على النظام فصار حقدا على كيان الدولة تاريخا وجغرافيا " . وأنتم ما رأيكم في هذا الموضوع ؟؟؟؟