رفضت السلطات التركية، أخيرا، طلب نظيرتها المغربية، فرض "التأشيرة"، على المسافرين المغاربة، كوسيلة من وسائل التي أصبح يلجأ لها المغرب، للحد من تدفق الشباب المغاربة، على سوريا والعراق، اللتان تشهدان وضعا أمنيا مترديا. وبررت السلطات التركية، رفضها طلب المغرب، بكونه سيؤثر على تدفق السياح المغاربة والأجانب، من كلا الجانبين، مما سيساهم في تراجع مداخيل والإرادات المالية، للسياحة التركية، والتي تشكل نسبة مهمة، من الاقتصاد التركي، حسب ما نقلته تقارير فرنسية. تجدر الإشارة إلى أن فكرة فرض "الفيزا"، تأتي في سياق الإجراءات التي سبق أن أعلن عنها محمد حصاد، وزير الداخلية، داخل قبة البرلمان، عندما أكد أن المغرب سيتخذ كافة التدابير التي يراها مناسبة للحد من خطر هذه الجماعات المتطرفة، على المغرب.