اضطرت عيادة ألمانية إلى التخلص من معدات وأجهزة تصل قيمتها إلى مليون جنيه استرليني (1.7 مليون دولار) بعد أن تقياً عليها مريض مصاب بفيروس إيبولا الفتّاك. وكان المريض خضع لعلاج مكثف لمدة 5 أسابيع، في عيادة جامعة إيبندورف بمدينة هامبورغ، وهي مركز متخصص للأمراض المعدية، بعد أن التقط العدوى أثناء عمله لصالح منظمة الصحة العالمية في سيراليون في أغسطس (آب) الماضي بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وعلى الرغم من شفاء المريض بشكل كامل من الفيروس، إلا أن تكلفة علاجه كانت أكبر بكثير من المتوقع، بعد أن تسبب بإتلاف أجهزة باهظة الثمن أثناء فترة العلاج. وأشار المدير الطبي في العيادة كريستيان جيرلوف إلى أن المريض تقيأ في البداية على جهاز متحرك للتصوير بالأشعة السينية، قبل أن يتقيأ أيضاً على ماسح ضوئي بالأمواج فوق الصوتية، وتبلغ القيمة الإجمالية لتكلفة الجهازين الذين أخرجا من العمل حوالي مليون جنيه استرليني. وتبلغ تكلفة العلاج والإقامة لمدة 5 أسابيع في العيادة 250 ألف جنيه استرليني (425 ألف دولار) تكفلت منظمة الصحة العالمية بدفعها، إلا أن الأضرار التي خلفها علاج المريض في العيادة تعادل أربعة أضعاف هذا المبلغ، ويتوجب على العيادة شراء جهازين جديدين على نفقتها.