أكدت دراسة نشرها الموقع الصيني "شاينا توبيكس" أن نسبة تهديد فيروس "إيبولا" الفتاك للمغرب خلال الشهر القادم قد تصل إلى 50 في المائة، وهو المعدل الأقل من بين بقية الدول الإفريقية. وكشفت الدراسة التي قامت بها أحد المختبرات العلمية التابعة لجامعة "بوسطن" الأمريكية،اأن الفيروس أصبح يجتاح دولا جديدة، حيث وصل إلى كل من إسبانيا والولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو ما "تسبب في هالة من الهلع في صفوف مواطني الدول الأوروبية والولاياتالمتحدةالأمريكية". وصنفت الدراسة الدول المهددة بهذا الداء إلى دول مهددة بالاجتياح وجاء المغرب ضمن خانة الدول التي تصل نسبة تهديد هذا الفيروس لها، خلال الشهر المقبل، إلى أقل من 50 في المائة، مع كل من نيجيريا، ومالي، وبلجيكا، ولبنان وجنوب إفريقيا. وجاءت فرنسا إلى جانب السنغال وسحال العاج، ضمن خانة الدول التي تصل نسبة التهديد فيها إلى أكثر من 50 في المائة، بينما تبقى الدول الأكثر تهديدا بأن يجتاحها هذا المرض خلال الشهر المقبل هي الولاياتالمتحدةالأمريكية وغانا، بنسبة تفوق 90 في المائة. وأوضحت ذات الدراسة الدراسة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية "لن تكون قادرة على صد هذا الفيروس، ومنعه من حصد أرواح جديدة" في بلاد العم سام، غير أن الدراسة قللت من احتمال أن ينتشر هذا الوباء في مختلف مناطق الولاياتالمتحدةالأمريكية. المشكل الآخر الذي أشارت إليه الدراسة هو الرحلات الجوية، إذ شددت على وجوب مراقبتها، "حيث إن الطريقة الأولى لانتشار الفيروس من بلد لآخر هو الرحلات الجوية". وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 50 في المائة من الرحلات التي تنطلق من الدول الإفريقية الأكثر إصابة بهذا الفيروس تتوجه نحو الدول الإفريقية، وهو ما يجعل القارة السمراء الأكثر تعرضا لهذا الوباء الخطير.