تعرض ملك السويد كارل غوستاف، لحادث سير في استوكهولم لم يؤد لاصابته بأي أذى، وأكمل طريقه في سيارة أخرى، على ما أعلن القصر الملكي. وقالت الناطقة أنيكا ستونبرغ التي كانت في السيارة نفسها: "حصل حادث اصطدام مع سيارة أخرى أتت إلى مسربنا ولم يصب الملك بأذى". ووقع الحادث على جسر نوكبي بسوتكهولم، في حين كان الملك -68 عاما- متوجها إلى المطار للسفر إلى شمال البلاد. ومع أن السويد هي من الدول التي تتمتع بأكثر شبكات الطرقات أمانا، إلا أن حوادث السير التي يكون فيها الملك طرفا تعتبر تقليدا قديما. ويحمل حي في ستوكهولم اسم كونتغس كورفا -منعطف الملك- بعدما انحرفت سيارة كان فيها الملك غوستاف الخامس، بسبب وصول سائقه بسرعة كبيرة إلى منعطف، ويشتهر هذا الحي بأنه يضم أكبر متجر "أيكيا" في العالم. وفي مدينة نوركوبينغ الجنوبية، مستديرة تحمل اسم كونغنس رونديل "مستديرة الملك"، بعدما اصطدم الملك الحالي الذي كان يقود سيارة "بي إم دبليو" بسيارة أخرى العام 2005.