رغم الإعاقة التي تحول بين الطموح وأصحابه، أصر الطفل "المعجزة" أو "الشيف عمر" كما يحلو لمحبيه تلقيبه، أو عمر عرشان ، ذو ال 11 ربيعا، على تجاوز هذه القاعدة، وركوب موج الصراع نحو النجومية في مسابقة "ماروك ويب أوورد"، التي سيتم الإعلان عن نتائجها بعد حوالي ثلاثة أيام، في الوقت الذي يشارك في مسابقات للطبخ داخل وخارج المغرب. عمر عرشان أو الشاف عمر، من مواليد سنة 2005 بمدينة الدارالبيضاء، يعتبر من بين أبرز المرشحين، للفوز بهذه المسابقة عن فئة شخصية السنة في الويب. ويقود مساندو عمر حملة افتراضية كبيرة من أجل تمكينه من هذه المسابقة بعد التصويت عليه من قبل الجمهور الذي يمنح الفوز لمن نال أكبر عدد من تصويت المعجبين أو المقتنعين بأداء المتسابقين. وحسب الموقع المخصص للتصويت على المتسابقين http://vote.marocwebawards.com/personnalite/omar_archanee-182، فإن عمر يحتل لغاية كتابة هذه السطور الصف الثاني في الترتيب ب 8444 صوتا. ويهوى عمر الطبخ، الذي شق طريقه فيه منذ كان صغيرا، عندما كان يبادر إلى مساعدة والدته، قبل أن يصقل هذه الموهبة، ليعلن عن رغبته في مشاركة الناس أحسن الوصفات التي يبدعها. ونفذ عمر هذه الرغبة عندما أنشأ حسابا على الفيسبوك يحمل اسم الحلم الذي يحلم به وهو "الشاف عمر"، وقناة خاصة به على اليوتيوب أيضا، اللتين ينشر عليهما وصفات من مختلف الأكلات ليشارك معجبيه بها. وكانت أسرة عمر قد اكتشفت مبكرا مرضا في عضلاته التي لا تساعده على المشي، أي منذ شهوره الأولى من ازدياده، حينما قال الأطباء المختصون، إنه مرض ناذر يصيب العضلات بالفشل، ويجعل صاحبه شبه عاجز عن الحركة. لكن هذه الإعاقة لم تثن "الشيف عمر" على المشاركة في مسابقات للطبخ داخل وخارج المغرب .