حذرت دراسة صحية تشيكية من وجود عدة عادات تبدو بأنها غير مضرة للوهلة الأولى في حين أن المتابعات الصحية لتأثيرها أظهرت بأنها تلحق ضررا بالغا بالصحة. وأشارت الدراسة التي أعدها معهد الصحة العامة في براغ إلى وجود 7 عادات سيئة من أولها تناول الطعام حين لا يكون الإنسان جائعا، لافتة إلى أن هذا التصرف يربك الجسم ويجعله لا يتعلم الإصغاء إلى إشارته وإلى الإيقاعات الطبيعية له . وأشارت إلى أن هذا التصرف يجعل الجسم يتواجد في منتصف الطريق أي أنه لا يكون شبعانا وفي الوقت نفسه لا يكون جائعا الأمر الذي يترك بصمات سلبية على الجسم لاحقا وأضافت أن العادة السيئة الثانية هي ممارسة التدخين لأن التدخين يزيد مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية والرئة والإصابة بالسرطان والربو والخرف. وأشارت إلى أن العادة الثالثة السيئة هي تناول الكحول، مشددة على أن الأساس في هذا الأمر يجب أن يكون الاعتدال لأنه تم الإثبات بان سبب وفاة شخص من أصل كل عشرة تتراوح أعمارهم بين 20 64 هو الإفراط في شرب الكحول. وأضافت أن العادة السيئة الرابعة هي قضم الأظافر لأن هذه العادة تفتح الباب عمليا لدخول الجراثيم إلى الجسم، لأن الإنسان يستخدم يديه عمليا طوال النهار في التعامل مع مختلف الأشياء ولذلك فإن الاحتمالات تكون كبيرة بالإصابة بالأنفلونزا أو غيرها من الأمراض. ونبهت إلى العادة السيئة الخامسة التي تتمثل بالتناول السريع للطعام، منبهة إلى أن هذه العادة لا تعطي الجسم الفرصة لكي يدرك بأنه أصبح شبعانا. وأوضحت أن وصول الإشارة المنطلقة من الجهاز الهضمي إلى الدماغ يحتاج إلى بعض الوقت ولذلك فان تناول الطعام بسرعة يمكن أن يتسبب بالإصابة بالحرقة أو انتفاخ البطن. ورأت الدراسة، أن العادة السيئة السادسة، تكمن في إمضاء ساعات طويلة بمشاهدة التلفزيون، مشيرة إلى أن الإنسان يمضي بمعدل وسطي أكثر من 20 ساعة أسبوعيا أمام التلفزيون الأمر الذي يعني انه خلال أسبوع واحد يمضي يوما كاملا أمام التلفزيون، وبالتالي عدم حرق أي سعرات حرارية الأمر الذي يؤثر سلبيا على صحة الإنسان . وأشارت إلى أن العادة السابعة تتمثل بإهمال ممارسة الجنس، مشيرة إلى أن التوتر في العمل وقلة النوم وغيرها من الإشكالات المعاصرة تضعف الرغبة الجنسية موصية أنه في حال تراجع الرغبة بالجنس لدى الإنسان فعليه أن يراجع الطبيب لأن التوتر يمكن أن يكون السبب الأولي لتراجع الرغبة، ولكن السبب يمكن أن يكمن أيضا في تراجع عمل الغدة الدرقية ووجود اضطرا بات هرمونية وضغط دم مرتفع وغيرها من الإشكالات الصحية.