في خطوة أثارت استياء مريديها ومتتبعيها تبرأت حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية من المحتجين داخل المسجد يوم الجمعة على إثر توقيف الشيخ محمد أبياط عن الخطابة بسبب إحدى خطبه الأخيرة . وقالت الحركة في بلاغ لها، أنها ترفض " تعطيل صلاة الجمعة وتحويل بيت من بيوت الله إلى ساحة للإحتجاجات". واعتبرت الحركة في كلمة نشرت لنائب رئيسها عبر موقعها الرسمي أن " كلّ زجّ بالمساجد في أي شكل من أشكال الاحتجاج " هو " تصرّف غير مسؤول لا يمكن أن يأتي إلاّ بنتائج سلبية على حرمة بيوت الله من جهة وعلى تديّن المواطنين بشكل عامّ، وتبقى المسؤولية في مثل هذه التّصرّفات على مرتكبيها ومقترفيها". وكان عدد من المصلين قد احتجوا يوم الجمعة داخل مسجد يوسف بن تاشفين بفاس، ومنعوا الخطيب " البديل " من إلقاء خطبة الجمعة، كما طالبوا بإعادة الشيخ محمد أبياط الذي أوقفته وزارة الأوقاف بسبب خطبة تحدث فيها عن النار التي تنطفئ والنار التي لا تنطفئ بإسرائيل وبغير إسرائيل