ليفني تسيبى ليفنى وزيرة خارجية إسرائيل السابقة ورئيسة المعارضة السابقة وعميلة "الموساد" السابقة التى اعترفت مؤخرا أنها قَتلت من أجل إسرائيل ومارست الجنس مرارا مع مسئولين عرب وأجانب خلال عملها لسنوات طويلة فى جهاز الاستخبارات الإسرائيلى من أجل الحصول على معلومات تفيد إسرائيل، كما أنها أكدت تصوير هذه اللقاءات الجنسية لابتزاز هؤلاء المسئولين من أجل المعلومات، أدلت اليوم بتصريحات لفضائيات التلفزيون الإسرائيلى هاجمت فيها مصر وادعت أنها لا تكترث إلا بنفسها وأنها غارقة فى مشاكلها الداخلية، كما اتهمت مصر بالتواطؤ مع إسرائيل لتصفية المقاومة الفلسطينية ولقتل الشعب الفلسطيني فى غزة. الحرب على غزة فعقب انسحاب الوفد الإسرائيلى من المفاوضات التى ترعاها القاهرة بمشاركة الوفد الفلسطيني لبحث وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعدم موافقة الحكومة الإسرائيلية على الشروط التى قدمتها فصائل المقاومة الفلسطينية للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار بين الجانبين، لم تجد الاستخبارات الإسرائيلية مبررا لاستكمال حربها على غزة، إلا دفع تسيبى ليفنى عميلة الموساد السابقة لتدق أوتاد الفتنة بين مصر وفصائل المقاومة الفلسطينية، وتعلن اليوم أمام شاشات التلفزيون الإسرائيلى أن مصر اتفقت مع إسرائيل على قتل الفلسطينيين فى غزة وتصفية حركات المقاومة الفلسطينية وحركة حماس. أبو مازن وفى المقابل أعربت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن عن استنكارها البالغ لتصريحات الوزيرة الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى، مؤكدة أن هذه التصريحات الإسرائيلية الكريهة لا تهدف إلا لإشعال النيران فى العلاقات الفلسطينية مع مصر التى كانت أول من تقدم مبادرة لوقف الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، ولا تزال تبذل مجهودات مضنية لوقف إطلاق النار فى غزة والتوصل لتهدئة مع إسرائيل. أبو زهري كما أكدت حركة حماس رفضها للتصريحات الإسرائيلية التى تتهم مصر بالتآمر مع إسرائيل لقتل الشعب الفلسطينى فى غزة ولتصفية حركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، وأكد سامى أبو زهرى المتحدث باسم حركة حماس فى تصريحات نقلتها وسائل الاعلام، أن تصريحات عميلة الموساد تسيبى ليفنى "قذرة" ولن تؤثر على العلاقة مع مصر، كما طالب أبو زهرى مصر بضرورة الرد القوى والسريع على هذه التصريحات الإسرائيلية الحقيرة. ليفني ولدت تسيبى ليفني فى يوليو 1958، وأدت خدمتها العسكرية في معهد لتأهيل الضابطات وحصلت على رتبة ملازم أول، ثم درست الحقوق فى جامعة بار إيلان الإسرائيلية، وأنهت دراستها للانضمام لجهاز الموساد، ونفذت له العديد من العمليات الخاصة منها قتل شخصيات فلسطينية، وممارسة الجنس مع مسئولين عرب وأجانب مهمة لابتزازهم سياسيا لصالح الموساد الإسرائيلى. ليفني ومن أبرز عملياتها فى الموساد اغتيال عالم ذرة عراقى فى باريس بعدما عملت خادمة فى بيته تحت اسم مستعار وقامت باغتياله بالسم، وصدرت بحقها مذكرة توقيف قضائية باسمها المستعار ثم باسمها الحقيقى قبل أن ينجح اللوبى الصهيونى في فرنسا بوقف ملاحقتها قضائيا، انتُخبت ليفنى لعضوية الكنيست "البرلمان الإسرائيلى" عام 1999، وفى عام 2001 عُيّنت ليفني وزيرة للتعاون الإقليمى، ثم وزيرة للزراعة، ثم وزيرة للإسكان، ثم وزيرة العدل، وأخيرا وزيرة للخارجية، ثم أصبحت زعيمة حزب "كاديما" الإسرائيلى فى 2008، وقدمت استقالتها من الكنيست فى مايو 2012.