مرة أخرى أورد موقع إلكتروني بلجيكي مقالا صادما عن الاعتداء على الأطفال بالمغرب، حيث ذكر أن المدن الكبرى بالمغرب كمراكش، أكادير، طنجة، الدارالبيضاء ومكناس صارت من بين الوجهات المفضلة للسياحة الجنسية وخاصة المتعلقة بالأطفال كما اكتسبت هذه المدن شهرة عالمية تجعل المعتدين يتسابقون من أجل زيارتها. وكشف الموقع كذلك أن هذه الظاهرة تتوسع في المغرب كل سنة بالرغم من كل المحاولات من أجل ملائمة القانون المغربي للقوانين الدولية، خاصة وأن المغرب يستعد لكي يكون عضوا ابتداء من مارس المقبل بين الدول التي تراقب الميثاق الدولي لحماية حقول الطفل بالأمم المتحدة. وفي تصريح للموقع البلجيكي، "لو فيف إكسبريس"، قال عبد الخالق بنزكري، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الدولة تغمض أعينها عن هذه الافة، ومن مصلحتها استمرار الوضع على ما هو عليه، لأن قطاع السياحة يشكل موردا مهما للدخل، وبالتالي يقومون بجذب السياح بأي طريقة وللأسف تشكل السياحة الجنسية أحد هذه الطرق. كما أضاف كذلك "إن المعتدين جنسيا على الأطفال يجدون ما يبحثون عنه بالمغرب بثمن بخص".