صنفت مدينة طنجة في الرتبة العاشرة عالميا في مؤشر الجاذبية الجنسية متقدمة على مجموعة من عواصم العالم،التي تصنف ضمن مدن السياحة الجنسية كالعاصمة البرازيلية برازيليا ومدن التايلاند، واعتمد تصنيف طنجة في هذه المرتبة على مجموعة من المعايير والمعطيات التي تجذب جنسيا.
ولقد تربعت العاصمة الإيطالية، روما، في قائمة هذا التصنيف الخاص بالدول الأكثر جاذبية جنسيا.
فقد نشرت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية في عددها الأخير بتاريخ 21/11/2011 أن مدينة طنجة تحتل الرتبة العاشرة عالميا في قائمة "أكثر مدن العالم جاذبية جنسية"،وتتصدر العاصمة الإيطالية، روما،هذه القائمة الفريدة من نوعها تليها كل من العاصمتين الكوبية والبريطانية،هافانا ولندن، ونيويورك، وبرلين، وباريس، ومدينة اشبيلية الإسبانية، وطنجة ، والعاصمة السويدية ستوكهولم.
وهنا لابد من العودة إلى تقرير كانت قد أصدرته لجنة عمل فرنسية خاصة غير حكومية في السنوات الماضية، ورفعته إلى الحكومة الفرنسية حذرت فيه من أن المغرب أصبح الوجهة المفضلة للسياحة الجنسية بالنسبة للفرنسيين. وحث الحكومة الفرنسية على مواجهة هذه الظاهرة، وتشديد آليات الزجر ضد المواطنين الفرنسيين الذين يثبت في حقهم ارتكاب هذه الجرائم في حق القاصرين المغاربة، و توعية للرعايا الفرنسيين المقيمين بالمغرب أو الزائرين له، وتحذيرهم من مغبة السقوط في هذه الممارسات.
وتشير تقارير للمنظمات الحكومية وغير الحكومية أن المغرب يعد ثاني قبلة للسياحة الجنسية بعد تايلاند. وكان تقرير ل "التحالف ضد الاستغلال الجنسي للأطفال" في المغرب، قد أكد أن حوالى 80 في المائة من حالات استغلال القاصرين هي اعتداءات جنسية، وأن 75 في المائة من المعتدين من أقارب الأطفال.
وأشار التقرير، الذي أعده خالد الشرقاوي السموني رئيس التحالف، إلى أنه ما بين 600 مليون من السياح، هناك 60 مليونا منهم يختارون قضاء عطلهم في بعض البلدان بهدف السياحة الجنسية.
وأكد التقرير نفسه أن نسبة الأطفال،ضحايا السياحة الجنسية، ارتفعت إلى مليون سنويًا، مبرزة أن حوالى 300 مليون طفل هم ضحايا هذا النوع من الاستغلال الذي يمارس من طرف جهات مختصة في تجارة البشر، خاصة أن هذا النشاط يدر عليهم 23 مليار دولار سنويًا.