أنهى المكتب المديري التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، زيارته التفقدية إلى المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، المرشح لاحتضان المباراة النهائية لكأس العالم للأندية 2014، بعد زوال الثلاثاء الماضي، حيث أكدت جريدة «الأخبار»، أن بعثة «فيفا» المتكونة من خمسة أعضاء، وبحضور ممثلي وزارة الشباب والرياضة، من خلال اطلاعهم على سير أشغال الإصلاح والترميم التي يخضع لها المركب، أبدوا إعجابهم بالتقدم الحاصل في جميع الأوراش المفتوحة، خاصة تضيف المصادر ذاتها، أن الأشغال بلغت نسبة 80 في المائة من الإنجاز، على أن يكون المركب الرياضي جاهزا بشكل نهائي، في تاريخه المحدد 30 غشت المقبل. وأفادت المصادر نفسها، أن كل الملاحظات التي أبداها ممثلو الاتحاد الدولي لكرة القدم كانت إيجابية، مفندة في الوقت ذاته، كل الأنباء التي تم تداولها حول صعوبة الالتزام بالموعد الذي حددته وزارة الشباب والرياضة من قبل، واستحالة إتمام اشغال الإصلاح قبل تاريخها المحدد. هذا، وقد عاينت بعثة (فيفا) كل التغييرات التي شهدها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والتي كلفت وزارة الشباب والرياضة، وفقا لمصادر «الأخبار»، غلافا ماليا قد يصل إلى 260 مليون درهم، تضمن العديد من التغييرات كالرفع من طاقته الاستيعابية والتي ستنتقل من 45 ألفا إلى 56 ألف مقعد، كما أن أشغال الإصلاح شملت المنصة الشرفية والتي ستتوفر على 20 مقصورة فضلا عن تثبيت 4 مصاعد كهربائية، وكذا منصة الصحافة حيث ارتفع عدد المقاعد المخصصة لرجال الصحافة والإعلام، إلى 300 مقعد بدلا من 100، فضلا عن تزويدهم بكل الآليات الضرورية لتسهيل مهامهم (شاشات تلفاز، توصل بالكهرباء، الأنترنت..)، كما جرى تغيير نظام الإنارة بكامله، سواء داخل المركب أو خارجه، وشهدت مستودعات الملابس، تغييرا شاملا، حيث جرى تجهيزها بدواليب خشبية وبعض التجهيزات الإلكترونية، وكذا تحديث المنطقة المختلطة، الخاصة بأخذ تصريحات اللاعبين من طرف ممثلي وسائل الإعلام. ومن المنتظر أن يتم الشروع في تغيير أرضية المركب بعشب طبيعي ذي جودة عالية، وفي مستوى الحدث الرياضي الذي سيحتضنه نهاية سنة 2014.