أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدارالبيضاء اء الناشط الفبرايري، وعضو حزب الطليعة أسامة حسن ب3 سنوات سجنا نافذة وغرامة مالية 10 آلاف درهم، بعد متابعته من قبل النيابة العامة بجنحتي الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة يعلم بعدم وقوعها . وتعود تفاصيل المتابعة إلى شريط فيديو بث على موقع اليوتيوب في ماي الماضي ادعى أسامة حسن انه تعرض للتعذيب والعنف وهتك العرض مما استوجب إجراء أبحاث معمقة ودقيقة عهدت بها النيابة العامة إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء. وقد خلصت الأبحاث والتحريات – استنادا إلى تسجيلات بعض كاميرات المراقبة وتحليل معطيات تتعلق بالاتصالات الهاتفية للمعني بالأمر وشهادة الشهود. بالإضافة إلى عدم معاينة أي آثار للعنف أو التعذيب عليه بحضور محاميه – وامتناعه عن إجراء خبرة طبية شرعية . إلى أن ادعاءات المعني بالأمر المنشورة على العموم تم اختلاقها ولا أساس لها من الصحة لتقررالنيابة العامة متابعته بجنحتي الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها وإحالته على المحكمة في حالة اعتقال .