كشفت مصادر اعلامية نقلا عن المكلفين بكامرات المراقبة في القنصلية الروسية حيث وجدت الرضيعة المختطفة، أن السيدة التي وضعت الرضيعة بعين المكان ليست هي تلك التي عممت المصالح الامنية صورتها، موضحة أن المعنية بالامر كانت ترتدي جلبابا مزركش بالأبيض والأسود و تغطي رأسها بينما ملامح وجهها لا تشبه كثيرا الصورة التقريبية التي كانت قد نشرتها الشرطة القضائية بعد اختطاف الرضيعة. و في وقت لاتزال الشبهات تحوم حول صاحبة الصورة التقريبية التي تم تعميمها على وسائل الاعلام، من المفترض أن يكون الامر متعلق بشبكة اجرامية مختصة في المتاجرة بالمواليد الحديثي الولادة، خصوصا و أن الاب أكد على أن صاحبة الصورة التقريبية هي مختطفة ابنته التي عادت الى أحضان عائلاتها. هذا و لاتزال الابحاث مفتوحة، على صاحبة الصورة التي يحتمل و بشدة أن تكون السيدة التي تم تداول فيديو مشاركتها في احدى البرامج العربية، خصوصا و ان الاخيرة لم تظهر منذ تلك الفترة، و لم تعلق على الموضوع مكذبة ما تم ترويجه حول ضلوعها في اختطاف خديجة.