لوحظ يوم الأربعاء 10 فبراير إقدام جل تجار وسط مدينة بني ملال على إقفال محلاتهم والتحاقهم جماعة بمقر الغرفة التجارية، حيث مكثوا بها مند الصباح وطالبوا بحضور المسؤولين من السلطات المحلية والمجلس البلدي لبني لفتح حوار معهم حول استفحال ظاهرة الباعة المتجولين بكل وسط المدينة وكدا المبالغ الباهضة المفروضة عليهم مؤخرا من طرف المجلس البلدي على الرسوم المستحقة لفائدة المجلس على شغل الأملاك الجماعية والتي يرجع بعضها لأربع سنوات مضت وتتعدى مبالغها في بعض الأحيان 4 ملايين سنتيم بالتمام والكمال خصوصا بزنقة أمغالا المعروفة بزنقة الهريا. حضر الباشا وريس المجلس للغرفة ولم ينسحب التجار حتى تم تقديم وعود لهم بمحاربة الباعة المتجولين من جهة، وإعادة النظر في مبالغ الرسوم التي توصل بها بعض التجار.