بيروت- تحطمت طائرة ركاب إثيوبية تقل 90 شخصا بينهم 54 لبنانيا في مياه البحر المتوسط بعد دقائق من إقلاعها من مطار بيروت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 25-1-2010. ونقلت "رويترز" عن مصادر في مطار بيروت قولها إن الطائرة وهي من طراز بوينج 737 اختفت من على شاشات الرادار بعد نحو خمس دقائق من إقلاعها في أثناء عاصفة رعدية وأمطار غزيرة، وكانت الطائرة في طريقها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأوضح غازي العريضي وزير النقل اللبناني للصحفيين إثر اجتماع عقده مع المسئولين في المطار أن "الطائرة تقل 90 شخصا: 83 راكبا وطاقمها المؤلف من 7 أشخاص"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأعلن العريضي جنسيات الركاب وقال إنهم "54 لبنانيا، 22 إثيوبيا، عراقي واحد، سوري واحد، كندي واحد من أصل لبناني، روسية واحدة من أصل لبناني، فرنسية واحدة، وبريطانيان اثنان من أصل لبناني". وفي هذا الصدد أفاد مصدر ملاحي بأن عقيلة السفير الفرنسي في لبنان هي من بين ركاب الطائرة، وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته "على لائحة الركاب توجد مارلا سانشيز بيتون عقيلة السفير". من جانبه عاد العريض ليوضح أنه تم تحديد موقع تحطم الطائرة على بعد ثلاثة كيلومترات ونصف غربي قرية الناعمة الساحلية، موضحا أن عمليات البحث والإنقاذ جارية ولكنه رفض إعطاء أي تفصيلات أخرى. وأشار إلى أنه من السابق لأوانه جدا تحديد سبب تحطم الطائرة، ولكنه أكد أن الطائرة أقلعت من مطار بيروت الدولي في جو عاصف، وأن تحقيقا يجري لمعرفة سبب تحطم الطائرة. غير أن الرئيس اللبناني ميشيل استبعد وجود عمل تخريبي خلف تحطم الطائرة.