أعلنت الكتابة الجهوية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية -جهة تادلة أزيلال في بيان صادر عنها عن تضامنها المطلق و اللا مشروط مع جميع المواطنين المتضررين من أحكام أمغار القصيبة و اعتبرت أن مؤسسة أمغار تريد العودة بالناس إلى عصور الظلام و سنوات الجمر و الرصاص ، معتبرة أن التحريف الذي طال العرف بدائرة القصيبة يدخل في إطار استراتيجية سياسية رجعية تهدف إلى التحكم في المواطنين و التسلط على رقابهم لوضع خرائط سياسية بأساليب ماضوية حسب نص البيان . و جاء في البيان الذي تتوفر بني ملال أون لاين على نسخة منه أن أمغار القصيبة لا يزال متماديا في سياسة التنكيل و التعذيب النفسي و الحصار التي امتدت لتشمل المواطن لحسن حاجي الذي يقبع في السجن و المستشار الجماعي ميمون عيساوي و عضو مكتب فرع دير القصيبة و المناضل الاتحادي محمد و عوينات ، و حمل البيان السلطات المحلية مسؤولية التلكؤ في وضع حد لقضية أمغار القبيلة التي وصفها بالمهزلة محذرا من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على استمرار هذا الشطط .