اليوم الخميس 25 أبريل 2013 و حوالي الساعة الثانية بعد الزوال ، اعترض شاب قيل أنه خرج على التو من السجن و بيده سكين سبيل فتاة في طريقها الى الكلية ، و دلك قرب دار القرآن بالحي العصري . و قد سلبها المحفظة التي كانت بيدها فارا وراء مسجد الحي العصري ، لكن عاملا كان يقوم بصباغة منزل مجاور في الطابق العلوي عاين الاعتداء و قام بشبه المستحيل فتعقب الجاني الدي قام برمي المحفظة في وجهه بعد أن قام بفتحها . لكن بعد استعادة الطالبة لمحفظتها ، قام الجميع بمواصلة اقتفاء أثر الجاني ، و بعد مجهود كبير تمكن الحاضرون من تطويقه بمحل الألعاب بالطابق تحت أرضي أسفل أوطيل الراحة. و بعد أن التحقت الضحية بمكان التجمهر تعرفت عليه بسهولة ليعترف أمام الملاء و من تلقاء نفسه أن شخصا آخر استأجره على القيام بفعلته مقابل مبلغ: 100 درهم بعد أن طالب منه سرقة الهاتف النقال من الضحية . لكن، و في انتظار قدوم رجال الشرطة ، قام مجموعة من الشباب باخراجه من باب آخر لافلاته من العقاب ، الا أن يقظة القلة القليلة من الحاضرين الدين فطنوا لعملية الهروب تعقبوه فعاد و توجه الى مكان اقترافه للجريمة و الكل يشير اليه بأصبع اللوم الى أن حلت دورية من الصقور عن طريق الصدفة بين مقهى النخيل و مخبزة عين العسل بشارع تامكنونت ، و قام شخص بابلاغهم بما وقع ليتم القبض عليه في حالة تلبس و وسط صياح الجمهور . لكن و بعد نصف ساعة من الوقت تعقب لصان أخران امرأتان(احداهن تنتمي الى عائلة الشخص المبلغ) بالدشيرة قرب ساقية تامكنونت غير بعيد من الحي العصري ، و لولا تدخل بعض المارة لوقع ما لم تحمد عقباه : ليتم اخبار الشرطة التي حلت عناصرها في الحين ، لكن المجرمين تمكنوا من الفرار . مرة أخرى نناشد القائمين على استتباب الأمن أن يكثفوا جهودهم للتصدي لهده المجموعة الاجرامية التي يبدو أنها منظمة و تترصد أشخاصا بعينهم لتنتقم منهم و تلحق بهم الأدى. و للاشارة ، فان المرور ليلا و حتى نهارا من الدشيرة أو قرب الساقية قبالة الصيدلية الليلية أو بجانب مسجد مفتاح و بينه و بين تجزئة التيسير ، أصبح مستحيلا ، هدا فضلا عن التحرشات على النساء و غير دلك من الاعتداءات ......